تزداد الضغوطات السياسية التي تواجهها إقليم كردستان من الإطار التنسيقي في بغداد، بسبب دعمهم لقرارات المحكمة الاتحادية العليا، مما يعرض حكم الإقليم للتهديد. تظهر الصدامات بين الطرفين منذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني. تبدي السلطات الكردية استياءها من هذه الضغوطات وتبحث عن تحالفات جديدة لمواجهتها، من خلال تحركات دبلوماسية تهدف لمزيد من الدعم الدولي والإعلان عن مواقف قوية تجاه بغداد.
تعتبر الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء مسرور بارزاني إلى واشنطن وزيارة نيجرفان بارزاني إلى تركيا جزءًا من استراتيجية الإقليم لبناء تحالفات جديدة وتعزيز مواقفه ضد بغداد. يظهر دعم تركيا والولايات المتحدة لإقليم كردستان كجزء من توازنات سياسية معقدة في المنطقة. يسعى الإقليم لإعادة توازن علاقته مع بغداد واستعادة قدرته على المواجهة والتفاوض بقوة.
تواجه إقليم كردستان تحديات كبيرة في بناء تحالفات جديدة والتعامل مع ضغوطات بغداد، مع ضرورة مواجهة تداعيات القرارات الصادرة عن المحكمة الاتحادية. يُظهر الموقف الكردي الدعم لحكومة السوداني في بغداد، لكن بشروط وقيود، مع تعزيز الدعم الدبلوماسي والتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا لتعزيز مكانة الإقليم وتعزيز أمنه واستقراره.