نددت بغداد يوم الخميس بــ “اغتيال” الولايات المتحدة قياديًا في كتائب حزب الله، معتبرة التحالف الدولي بقيادة واشنطن عاملاً في عدم استقرار العراق. توفي أبو باقر الساعدي، القيادي البارز في الكتائب، جراء ضربة نفذتها طائرة مسيرة أمريكية استهدفت سيارته في بغداد، في هجوم يأتي وسط سياق إقليمي متوتر.
أدت الضربة إلى مقتل “قيادي في كتائب حزب الله كان مسؤولا عن التخطيط المباشر والمشاركة في الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة”. ونددت الحكومة العراقية بعملية الاغتيال واتهمت التحالف الدولي بتجاوز الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرض العراق. أدانت طهران الضربة الأمريكية، معتبرة أنها تهديد للأمن والسلام الإقليميين والدوليين.
وشارك المئات في مراسم تشييع الساعدي في بغداد، وكان الأخير مسؤولًا عن “ملف سوريا العسكري” في كتائب حزب الله. وتعرضت القوات الأمريكية والتحالف الدولي في العراق وسوريا لأكثر من 165 هجومًا، تبنتها معظمها “المقاومة الإسلامية في العراق” التي تضم مقاتلين في فصائل موالية لإيران، أبرزها كتائب حزب الله.