مدينة بغداد العراقية، للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة وتحسين الأوضاع الاقتصادية. ويأتي ذلك في إطار الصراع المستمر بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان بشأن تقاسم الإيرادات النفطية والميزانية الاتحادية. وقد أدى هذا الصراع إلى تأخر صرف رواتب الموظفين الأكراد وعرقلة صادرات النفط من المنطقة.
وفي هذا السياق، من المقرر أن يزور وفد رفيع المستوى من حكومة إقليم كردستان العراق العاصمة بغداد لبحث هذه القضايا مع الحكومة المركزية. وتشمل مطالب الوفد صرف حصة الإقليم من الميزانية الاتحادية، وصرف رواتب الموظفين الأكراد المتأخرة، بالإضافة إلى استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي.
من ناحية أخرى، اندلعت احتجاجات في محافظة السليمانية التابعة لإقليم كردستان العراق، حيث خرج الآلاف من المحتجين إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم وتحسين الأوضاع الاقتصادية. وقد حاول المحتجون الدخول إلى مدينة بغداد للضغط على الحكومة المركزية لتلبية مطالبهم، وسط حالة من التوتر والاستنفار الأمني في المنطقة.