وتشمل زيارة الوزير الإسباني إلى العراق اجتماعات مع مسؤولين عراقيين بارزين، بما في ذلك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين ورئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني. من المتوقع أن يتمحور الحديث حول تعزيز العلاقات الثنائية بين إسبانيا والعراق وبحث سبل تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة في إطار السعي المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وإسبانيا، وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياسية. في الوقت نفسه، يأتي هذا الزيارة في ظل الجهود المستمرة لإعادة إعمار العراق وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
يشير البيان الصادر عن وزارة الخارجية الإسبانية إلى أن الزيارة تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز التعاون بين العراق وإسبانيا في مختلف المجالات. كما أنها تعكس التزام إسبانيا بتقديم الدعم للعراق في مساعيه لبناء مستقبل أفضل لشعبه وتحقيق الازدهار والتقدم في المنطقة.