أعلنت مصادر في الشرطة العراقية ومصادر أمنية أن أربعة على الأقل من قادة ومقاتلي الحشد الشعبي قتلوا وأصيب ستة آخرون في هجوم بطائرة مُسيرة استهدف مقر الحشد الشعبي في شرق بغداد. وأكدت مصادر صحية هذه الحصيلة. وأشارت مصادر الشرطة ومصادر من الحشد الشعبي إلى أن الصواريخ استهدفت سيارة داخل مقر حركة النجباء، مما أدى إلى مقتل قائد محلي للفصيل وأحد مساعديه، بالإضافة إلى قتل عضوين آخرين من الحركة.
وبالنسبة للتفاصيل الإضافية، فقد أشارت مصادر أمنية عراقية إلى أن قوات الأمن العراقية انتشرت في المنطقة ووصل فريق أمني إلى الموقع لإجراء تحقيقات أولية. وعلى صعيد الردود على الهجوم، فقد هدد متحدث باسم الحشد الشعبي واثنان من قادة الفصائل العراقية بالانتقام واتهموا الولايات المتحدة بتنفيذ الهجوم، في حين لم يصدر تعليق على الفور من واشنطن. ولفتت مصادر إلى أنه لا تفاصيل أخرى متوفرة عن الجهة التي قد تكون نفذت الهجوم إلى حين إجراء تحقيق حكومي.
وبشكل منفصل، ذكرت مقاطع مصورة نشرتها مواقع مؤيدة للحشد الشعبي أن الهجوم استهدف سيارة مدمرة، ولكن لم يتسنى لوكالة رويترز التحقق من صحة تلك المقاطع. وكان هذا الهجوم محل اهتمام واسع النطاق خلال الأيام الأخيرة وأثار استنكارًا شديدًا، وسنراقب تطورات الوضع عن كثب.