اتهمت إدارة نادي أربيل الحكومة الاتحادية في بغداد بعدم مساواة النوادي الرياضية في منحة مالية بلغت 4 مليارات دينار عراقي، حيث منحت الحكومة هذه المنحة للأندية التي تلعب في دوري نجوم العراق، مثلما أعلنها رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم. وقد اعتبرت إدارة نادي أربيل أن هذا العمل من الحكومة العراقية يمثل انتهاكاً لحقوق النادي وللرياضة في إقليم كوردستان. وقد أدى ذلك القرار لأزمة مالية في النادي وإلى رحيل جماعي للكادر التدريبي بسبب عدم استلام مستحقاتهم بالكامل.
أكد عضو نادي أربيل، موسى محسن، أن النادي يعاني من أزمة مالية خانقة وأنه حُرم من المنحة الحكومية، مما أدى إلى تراجع كبير في نتائج الفريق الكروي. وأعربت إدارة النادي عن عتبها على اتحاد الكرة العراقي الذي صرف مبلغ 800 مليون دينار من السبونسرات والاعلانات وحقوق النقل للأندية في دوري المحترفين دون تشملهم في ذلك.
وفي ختام البيان، طالب موسى بشمول نادي أربيل وكوردستان بالمبلغ المالي الذي تم تخصيصه للأندية الرياضية في العراق، معتبراً أن نوادي الإقليم هي نوادي عراقية وليست من خارج العراق، وأنه من حقهم أن يطالبوا بحقوقهم كمواطنين عراقيين.
هكذا انتهت قصة النادي الكبير والمعاناة الكروية والمالية التي عاشها بسبب عدم توجيه المنحة للأندية في إقليم كوردستان، مما دفع بالكادر التدريبي لتقديم استقالته رسمياً بسبب الأزمة المالية وعدم دفع جزء كبير من رواتبهم.