طالب زعيم التيار الصدر في العراق، مقتدى الصدر، بإغلاق السفارة الأمريكية في بغداد. اعتبر الصدر أن السفارة الأمريكية تدعم الصهاينة الإرهابيين ضد غزة، وأن الحكومة العراقية يجب أن تتصرف وفقاً للمصلحة العامة وتغلق السفارة الأمريكية. كما دعا الصدر جميع المحور المقاومة ومحبي الجهاد عدم الممانعة لهذا المطلب، وحذر من التطبيع والفقر والشذوذ في حالة السكوت المطبق على هذا الموضوع.
وتعاني قطاع غزة من تداعيات العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث يشهد قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والماء شللاً تاماً، مما أثر على خدمات الصحة والمستشفيات والاتصالات. وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان إلى أكثر من 7 آلاف شهيد. قامت المقاومة الفلسطينية بعملية ضد مستوطنات غلاف غزة بداية أكتوبر، مما أدى إلى مقتل حوالي 1300 إسرائيلي وأسر أكثر من 200 آخرين.
يأمل الصدر أن تستجيب الحكومة العراقية والبرلمان لمطالبه بإغلاق السفارة الأمريكية في العراق، وإلا فسيعلن موقفه لاحقاً. يدعو الصدر الجميع إلى الالتزام بالطاعة وعدم التصرف الفردي، وتجنب استخدام السلاح. يعتبر الصدر أن السكوت على هذا الموضوع سيؤدي إلى التطبيع والفقر والشذوذ.
أجبرت الأحداث الأخيرة في فلسطين وغزة الصدر على إطلاق هذا النداء، حيث أدى العدوان الإسرائيلي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وتفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. يأمل الصدر أن يتحرك العراق بوصفه دولة عربية لنصرة الشعب الفلسطيني وإغلاق السفارة الأمريكية التي يعتبرها متورطة في العدوان على غزة. وفي حالة عدم استجابة الحكومة العراقية، سيعلن الصدر موقفه وإجراءاته المستقبلية.