أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات الإسرائيلية قتلت ثلاثة من أبناء زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في غارة جوية في غزة دون استشارة كبار القادة أو الزعماء السياسيين. وأضافت المصادر أن الضربة تم تنسيقها من قبل الجيش الإسرائيلي وجهاز المخابرات الشاباك دون إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو وزير الدفاع بذلك. وتعتبر هذه الضربة خطوة مثيرة للجدل قد تؤثر على المفاوضات الرامية إلى وقف القتال في غزة.
في سياق متصل، أشارت التقارير إلى أن الأمير ومحمد وحازم هنية تم استهدافهم كمقاتلين وليس لأنهم أبناء الزعيم السياسي لحماس. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الجيش الإسرائيلي حول هذه التقارير. يأتي ذلك في إطار تصعيد العنف الحاصل في غزة وسط دعوات عالمية متزايدة لوقف إطلاق النار وتحقيق تقدم في المحادثات السياسية.
وتزايدت المخاوف من أن مقتل أفراد عائلة هنية قد يزيد من التوترات ويعقد المفاوضات من أجل تحقيق وقف العنف في غزة. وفي هذا السياق، أعلن زعيم حماس إسماعيل هنية أن لديهم مطالب “واضحة ومحددة” للموافقة على أي وقف للقتال، ما يشير إلى وجود عقبات تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل لوقف الاعتداءات والهجمات في المنطقة.