قضت محكمة أمريكية بالسجن لمدة 14 عامًا وضعف على لاجئ عراقي و هو شهاب أحمد شهاب، الذي خطط لاستقدام فرقة اغتيال لقتل الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن. حيث ألقى اللوم على بوش في الفوضى التي عمت العراق بعد الحرب الأمريكية عام 2003. وقد صدر الحكم من القاضي مايكل واتسون بالسجن لمدة 178 شهرا، بعد اعترافه بتقديم دعم مادي للإرهابيين. وأمر القاضي بمواجهة 15 عاما من الإفراج تحت الإشراف، على الرغم من أنه يمكن ترحيله بعد نهاية مدة عقوبته.
وقد أشار ممثلو الادعاء إلى أن “شهاب دخل الولايات المتحدة بتأشيرة حصل عليها من مسؤول فاسد في السفارة الأميركية في العراق”. وعند وصوله، سعى بشكل كبير للبقاء، وقدم طلب لجوء وحاول أيضًا تنظيم زواج مزيف. تم اعتقاله في مارس 2020 بعدما تم تجنيده لتنفيذ العملية. وقد اعترف بمخططه وأدرك أنه ارتكب خطأ كبير واعترف بذنبه.
يأتي هذا الحكم في سياق تصاعد العنف في العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث انتشر الفوضى والانقسامات الطائفية التي أثرت على الوضع الأمني في البلاد. ويُعتبر هذا الحكم إشارة إلى الحرص الأمريكي على ملاحقة المتورطين في الإرهاب بأي صورة كانت، وتأكيداً على الالتزام الواضح من قبل الولايات المتحدة بمكافحة الإرهاب وضمان أمنها القومي وأمنها وأمن حلفائها في المنطقة.