إسرائيل عادت للقتال في شمال غزة مستمرة في هجومها في خان يونس. وسجلت اشتباكات وحرب شرسة شرق وغرب خان يونس استمرت على مدار الساعة، مما دفع السكان إلى النزوح إلى مناطق أخرى. ومع مواصلة إسرائيل لعمليتها في خان يونس، بدأت عملية أخرى في حي الزيتون شمال القطاع، مع تحذيرات من الأمم المتحدة من احتمالية اندلاع أزمة إنسانية في غزة.
وبينما تقاتل إسرائيل في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، فإنها ما زالت عاجزة عن العثور على قيادات الصف الأول في حركة “حماس” و”القسام”، كما أنها عاجزة عن الوصول إلى المحتجزين. وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى ما يقارب 30 ألفاً، مما أدى إلى تفاقم معاناة القطاع الإنسانية إلى حد كبير وغير مسبوق. ومن جانبها، أكدت وكالة الصحة العالمية ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في القطاع بشكل حاد.
ومن المتوقع أن يجتمع كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين لمناقشة عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح وصفقة تبادل أسرى وتدفق المساعدات. وفيما يبحث ماكغورك هذه القضايا، تحذر الأمم المتحدة من أن النقص المقلق في الغذاء وسوء التغذية المتفشي قد يؤدي إلى “انفجار” في عدد وفيات الأطفال في قطاع غزة.