تعرضت قاعدة فكتوريا العسكرية في العراق، التي تستضيف قوات أميركية ومستشارين، لقصف صاروخي استهدفها قرب مطار بغداد الدولي. وأفادت مصادر أمنية بأن القصف تم بواسطة صاروخين، حيث سقط أحدهما في محيط القاعدة، بينما تمكنت منظومة “السيرام” من صد الصاروخ الثاني. لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن.
يعد هذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في العراق خلال الأسابيع الأخيرة. يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران، والتي تتهم إيران بدعم بعض الجماعات المسلحة في العراق. تستضيف العراق قوات أميركية بموجب اتفاق التعاون العسكري بين البلدين، وتسهم هذه الهجمات في زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد وإضعاف العلاقة بين العراق والولايات المتحدة.
تأتي هذه الهجمات في سياق احتجاجات شعبية شهدتها العراق في الفترة الأخيرة، والتي تندد بالوجود الأميركي في البلاد وتطالب بإخراجه. يشهد العراق تصاعدًا في العنف والتوتر الأمني، وقد تزايدت الهجمات المستهدفة للقوات الأميركية والممتلكات الأميركية في المنطقة. قد يزيد هذا الهجوم من المخاوف من تصاعد العنف في العراق وزيادة الضغوط على الحكومة العراقية للتعامل مع هذا التهديد الأمني.