أعلنت شركة فلاي بغداد للطيران المدني أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها ليست مبنية على أدلة، وتحتاج إلى تعويض مادي ومعنوي. وقالت الشركة إنها في طور التفاوض مع الجانب الأميركي لرفع العقوبات. أدرجت الخزانة الأميركية الشركة ومديرها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشيباني على لائحة العقوبات، بسبب دعمها للحرس الثوري الإيراني والمجموعات الوكيلة له في العراق وسوريا ولبنان.
أكد المستشار الجوي ومدير أمن الشركة الكابتن نمير القيسي أنهم في طور التفاوض مع الجانب الأميركي لرفع العقوبات، وأن لدى الشركة مهلة لشهرين لإقناع السلطات الأميركية لرفع العقوبات. من جهة أخرى، يعتقد المحلل السياسي جبار المشهداني أن الضجة الإعلامية الأميركية حول الشركة تأتي في سياق الضغط المتبادل بين إيران وأميركا.
ومن ناحية أخرى، يعتقد الخبير الاقتصادي والمالي صفوان قصي عبد الحليم، أن العقوبات ستؤثر سلبا على الشركة وسيتم تتبع الشركات العراقية التي ترتبط بمثل هذه الخروقات، الأمر الذي سيؤدي إلى تأثير سلبي على الاقتصاد العراقي. وعن الآثار المالية التي ستترتب على الشركة بسبب العقوبات الأميركية، أكد المتخصص بالشأن المالي والمصرفي مصطفى أكرم حنتوش أن الشركة ستواجه مشاكل في الحسابات المالية والتعامل البنكي وفي عملية شراء الطائرات.
وأخيرا، قد تم إعلان إلغاء رحلات شركة فلاي بغداد إلى كل من دبي وبيروت وإسطنبول بسبب العقوبات الأميركية ولمدة 3 أيام وسط المستقبل غير المؤكد للشركة وتأثير العقوبات على عملياتها.