في مدينة مونتموريون الفرنسية، واجه السكان فيضانات عارمة نتيجة للأمطار الغزيرة التي هطلت طوال الليل. أغرقت المياه الشوارع وشلت حركة المرور في المنطقة، مما دفع السلطات المحلية إلى إغلاق الطرق وإعلان حالة تأهب صفراء. بلغ ارتفاع منسوب المياه ذروته عند 4.65 متر، مما دفع السكان إلى توخي الحيطة والحذر وعدم النزول إلى الطوابق السفلية. الإنذار الأصفر تم إرساله في الساعة الرابعة من صباح اليوم، ولكن بعض السكان لم يكونوا على علم به، مما أدى إلى غمر سياراتهم تحت المياه.
تأتي هذه الفيضانات في إطار موجة الطقس السيئ التي تشهدها المناطق الفرنسية خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى حالة من القلق والخوف بين السكان. تم تسجيل حالات انجراف للأرض وانهيارات للطرق جراء الأمطار الغزيرة، مما أثر على حياة الناس ودفعهم إلى اتخاذ تدابير احترازية. كما أشارت السلطات المحلية إلى أهمية البقاء في المنازل وتجنب التنقلات غير الضرورية خلال فترة تلك الموجة الجوية السيئة.
السكان في مونتموريون يواجهون الوضع بروح الصمود والتكاتف، حيث يعملون على مساعدة بعضهم البعض والتعاون مع الجهات المعنية لتقديم المساعدة اللازمة. يجري العمل على إعادة فتح الطرق المغلقة ومحاولة تصريف المياه المتجمعة بأسرع وقت ممكن، للحد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات. من المهم توخي الحيطة والحذر خلال فترة تلك الظروف الجوية السيئة، والابتعاد عن المناطق التي تقع في مسار السيول لضمان سلامة السكان والحفاظ على ممتلكاتهم.