في هذا المقال، يعبر الكاتب عن ألمه وخيبة أمله في قطاع الاتصالات في العراق وأدائه. ويذكر أنه كان يأمل في تحقيق تقدم وتطور في هذا القطاع بعد تولي وزيرة الاتصالات المسؤولية. ويشدد الكاتب على أنه بعد لقاء الوزيرة مع مجموعة من الأشخاص البارزين في المجال، أصبح يشك في قدرة الوزيرة على قيادة هذا القطاع بشكل مناسب. كما يشك في جديتها ومهاراتها في التكنولوجيا والاتصالات. ويستنكر الكاتب أسلوب الوزيرة في طرح القضايا وعويلها وبكائها وصراخها، ويعتبر ذلك غير محترم من قبل شخص يتولى هذا المنصب. ويختتم الكاتب بنصيحته للوزيرة بأنها يجب أن تتنحى عن المنصب، وأنها ستكون مشمولة بالتغيير الوزاري القادم.
وفي النقطة الثانية، يشير الكاتب إلى ضرورة وجود استراتيجية واضحة من قبل الوزارة لمعالجة القضايا وتحقيق التقدم في قطاع الاتصالات في العراق. ويعتبر الكاتب أن الوزيرة لم تقدم أي تصور للخطط والأهداف المستقبلية للوزارة، وهو أمر يثير قلقه وخيبة أمله. ويعتبر أن غياب التخصص الفني والمفردات الفنية في طرح الوزيرة يعد عيباً كبيراً. ويستنكر أن الوزيرة استخدمت مفردات غير مناسبة وغير تقنية في حديثها، وأنه يتوقع من وزير الاتصالات استخدام مصطلحات تقنية وتجارية حديثة ومفهومة. ويعتبر الكاتب هذا الأمر مؤشراً على ضعف الوزارة وعدم جدية الدولة في التطوير التكنولوجي والاتصالات.
وأخيراً، يعبر الكاتب عن أنباء واحتمالية وجود تغيير وزاري قادم في الفترة المقبلة ومشمولية الوزيرة بذلك التغيير؛ نظراً لعدم نجاحها في طرح مشاريع فاشلة وعجزها عن تحقيق التقدم في القطاع. وينصح الكاتب الوزيرة بأنها يجب أن تتنحى عن المنصب قبل أن يفتتح استجواب برلماني لها. ويعتبر الكاتب رأيه الشخصي أن الوزيرة غير مهنية وغير مناسبة لهذا المنصب.