يستعرض المقال العلاقة الإيجابية بين حكومة العراق وحكومة إقليم كوردستان، حيث نجحت الحكومتان في التوصل إلى اتفاق سياسي حاسم قبل تشكيل الحكومة الفيدرالية. هذا الاتفاق أدى إلى تشكيل حكومة سوداني التي تعكس تطورًا إيجابيًا في العلاقات بين الطرفين. ويُظهر اللقاء الأخير بين رئيس الوزراء العراقي والسيد مسرور البرزاني في أربيل مدى التفاهم والشراكة بين الطرفين في حل القضايا الملحة مثل الأموال المستحقة لإقليم كوردستان وتصدير النفط.
تَبْين المقال أهمية العمل المشترك بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كوردستان في تحقيق الاستقرار والازدهار الاقتصادي للشعب العراقي. وتشير إلى أن الحكومة العراقية تركز على مشاريع خدمية وتطوير السياحة والموارد الطبيعية، بينما تحقق الإقليم استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا. ويعتبر المقال أن هذه الشراكة الناجحة تعود بالنفع على المواطنين وتساهم في تحقيق الأمان والاستقرار في المنطقة.
وفي الختام، يُسلط المقال الضوء على أهمية المحافظة على العلاقات القوية بين الحكومة الفيدرالية وحكومة إقليم كوردستان، مشيرًا إلى أن الاستقرار السياسي والاقتصادي يعود بمنفعة غير محدودة للشعب العراقي. ويجدد المقال الدعوة إلى تعزيز التعاون والتفاهم بين الطرفين دون المساس بالمصالح الوطنية والمواطنين.