يواجه السكان في منطقة المشاهدة على طريق بغداد – الموصل مشاكل خطيرة بسبب تأخر أحد المشاريع البنية التحتية. وفقًا لأحد المواطنين، وقعت 10 حوادث مرورية في الأسبوع الواحد في هذه المنطقة بسبب توقف العمل في المشروع لمدة تصل إلى 4 أشهر. يشير المواطن إلى أن الشارع محفر على طول 3 كيلومترات وأن الآليات متوقفة عن العمل، مما تسبب في حوادث مرورية أدت إلى وفاة نحو 20 شخصًا، ويعتبر ما يحدث “قتلًا عمد” ويتهم مدير الشركة المكلفة بالمشروع بالفساد.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم السلطات المعنية بالتحقيق في هذه الحوادث وفقًا للإتهامات الموجهة لمدير الشركة المسؤولة عن المشروع. ويطالب السكان بضرورة استكمال المشروع وإصلاح الشارع المحفر لتجنب حدوث مزيد من الحوادث وخسائر الأرواح. وفيما يبدو، فإن هذا المشروع أصبح مصدرًا للغضب والتوتر بين السكان والسلطات المعنية بسلامة الطرق وبنية تحتية آمنة.
في النهاية، يجب على الجهات المعنية تحمل المسؤولية وتسريع عملية إنهاء المشروع وإعادة تأهيل الشارع المتضرر لضمان سلامة المواطنين وتجنب حوادث مرورية مميتة. ويجب أيضًا محاسبة المسؤولين الفاسدين الذين يعرقلون تقدم المشاريع البنية التحتية ويعرضون حياة المواطنين للخطر. يجب أن تكون سلامة الطرق وسلامة المواطنين أولوية قصوى ولا يمكن التساهل في هذا الأمر.