عقب عضو في لجنة الخدمات النيابية عن مشاريع “بوابات بغداد” التي تعاني من هدر للمال وتصاميم فاشلة، وكشف أن شخصيات متنفذة قامت بتحويل هذه المشاريع إلى شركات غير مؤهلة. وأوضح خلال حديثه في برنامج “بعد التحري” أن هذه البوابات كانت مخططًا لها لتخفيف زحمة السير في بغداد وتوفير واجهة مناسبة للمدينة، لكنها تعرضت لهدر مالي وتصاميم ضعيفة.
وقد زار خليل موقع المشاريع عدة مرات وكان يلاحظ التأخير في تنفيذها وعدم وجود العمال الكافيين في بعض المشاريع. كما تحدث أيضًا عن تأخر في مشروعي بوابة أبو غريب والبوابة الشرقية، وطالب بالتعامل مع شركات عالمية بسبب تأخر الحكومة في توفير دراسات وتصاميم ملائمة. كما ألمح إلى عدم إحالة المشاريع إلى شركات محلية بسبب قلة الإمكانيات والكفاءات في هذه الشركات.
تدخل رئيس الوزراء السوداني لحل مشاكل التأخير في مشاريع المداخل ببغداد من خلال توجيهات تشمل اتخاذ إجراءات ضد الشركات المشوهة وزيادة ساعات العمل إلى 24 ساعة لحل مشكلة المأمورية، بالإضافة إلى إلغاء تعليق مشروع مدخل بغداد – الموصل في غضون 10 أيام، ورفع جميع العوائق التي تواجه التنفيذ.