تداول مقطع، الذي تحدث فيه الإعلامي محمد مصطفى شردي عن انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى الشفاء، بصورة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أشار شردي إلى أن العالم بأسره يتحول عندما يبدأ الجيش الإسرائيلي المحتل بحصار مستشفى الشفاء. وأكد على أن هناك العديد من الأكاذيب المنتشرة من الإعلام الصهيوني وأنه أكد على أن الشعب المستشفى لا يستطيعوا الأمانة طرد الرجال من المستشفى. وقد أشار إلى أن جميع المناورات لأمريكا وبريطانيا عندما حاصرت بغداد فشلت بشكل كبير.
أعرب الإعلامي شردي عن استنكاره لمحاولة الاحتلال الإسرائيلي حصار مستشفى الشفاء، وقد أثارت تصريحاته جدلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد الكثيرون موقفه ورأوا فيه تصريحات مثيرة للجدل. ومن جانبهم، عبر النشطاء عن إعجابهم بتصريحات شردي ورأوا فيها توجيه نقد لإسرائيل وللأنشطة العسكرية الإسرائيلية بشكل عام. وأثارت تلك الحادثة جدلاً كبيرًا على الساحة الإعلامية والسياسية، وبدأت النقاشات حول دور الإعلام في نقل أحداث الصراعات العسكرية وكيفية تغطيتها وتأثير ذلك على وجهة نظر الجمهور وتشكيلها.
ومن ناحية أخرى، دعا البعض إلى ضرورة التحقق من صحة التصريحات وعدم نشر الأخبار بشكل عابر، بينما اعترض آخرون على هجومية التصريحات ورأوا فيها تحريضًا على العنف وإشعال الصراعات الدينية. فيما استنكر آخرون محاولة الحصار ودعوا إلى ضرورة الدفاع عن حقوق الإنسان والمدنيين في المناطق المتضررة من النزاعات العسكرية.