اتهمت مديرية تربية وحدة كرميان الكوردستانية قوات الأمن الاتحادية بمنع مرور متظاهرين تربويين نحو العاصمة بغداد للتظاهر. وأكدت أن معظم المدارس في المنطقة مضربة ومشلولة بسبب غياب الرواتب، مما يعرض عملية التعليم ومستقبل الطلاب للخطر. وينظم المعلمون والمحاضرون في السليمانية تظاهراتهم بشكل مستمر منذ إعلان إضرابهم عن الدوام في أيلول الماضي، ويستمر الإضراب منذ 68 يوماً بسبب تأخر وصول استحقاقات الإقليم من بغداد.
قالت مديرية تربية وحدة كرميان الكوردستانية إن قوات الأمن الاتحادية منعت مرور ووصول المتظاهرين التربويين من الكوادر التربوية إلى بغداد للتظاهر من أجل حل مشاكل رواتبهم المتأخرة منذ أشهر عدة. وأَضافت أن أزمة الرواتب ما زالت محصورة بين حكومتي بغداد وإقليم كردستان، وأكدت على ضرورة حل المشكلة عاجلاً وبشكل ناجع من أجل إنقاذ العملية التعليمية ومستقبل الطلاب.
في وقت سابق، قرر المحاضرون المجانيون في السليمانية تغيير مسار تظاهراتهم المطلبية والتوجه نحو الحكومة الاتحادية في بغداد، مع تمديد الإضراب العام. وتظاهر عدد قليل من التربويين قادمين من إقليم كردستان، في ساحة التحرير وسط بغداد لمطالبة الحكومة الاتحادية بصرف رواتبهم، في ظل استمرار المعلمين والمحاضرين المجانيين في السليمانية وحلبجة وغرميان ورابرين في إضرابهم العام.
تواجه المدارس في وحدة كرميان الكوردستانية أزمة خطيرة بسبب غياب الرواتب، مما يهدد العملية التعليمية ومستقبل الطلاب، ويدعو المسؤولون إلى حلاً عاجلاً وناجعًا. كما نظمت تظاهراتها المطالبة كل أحد من كل أسبوع في المحافظة، وما زال الإضراب العام مستمر لمدة 68 يومًا بسبب تأخير وصول استحقاقات الإقليم من بغداد.