أصدرت وزارة الداخلية بيانًا غاضبًا بشأن المشاجرات التي وقعت في سوق مريدي في الصدر وبغداد الجديدة، معبرة عن استغرابها من توجيه الانتقادات للقوات الأمنية دون تقدير دورها في حفظ الأمن. وأشار مستشار الأمن لوزير الداخلية إلى أهمية النظر بعين العدل إلى المسائل الأمنية والتأكيد على تقديم القوات الأمنية للتضحيات من أجل أمن العراق واستقراره. وشدد على أن ارتكاب الجرائم والانحرافات التي تهدد أمن المجتمع تحدث يوميًا ويجب التحدث بعدل حول هذه الأمور بدلاً من الانتقاد اللاذع.
وأكد المستشار الأمني أنه من غير المنطقي وضع شرطي في كل زاوية لرصد تصرفات الأفراد، وأشار إلى سرعة استجابة وزارة الداخلية والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة كجزء من تعزيز الاستقرار والأمن المجتمعي. ونوه بجهود وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في تطوير الجهاز الأمني وتحقيق التقدم في الاستقرار الأمني للعراق ونجاحه في تعزيز الثقة بين القوات الأمنية والمواطنين. وأشار إلى أن المؤسسات العالمية المختصة بالأمن تثمن التقدم الذي حققته العراق في هذا المجال في السنوات الأخيرة.
وختم المستشار الأمني بدعوته للجميع إلى التفكير في تأثير كتاباتهم على سمعة العراق وتصنيفه في الاستقرار الأمني العالمي، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يؤثر على جهود الإعمار والاستثمار وجذب الشركات العالمية إلى البلاد. ودعا إلى ضرورة دعم الجهود الحكومية لتعزيز الأمن والاستقرار في العراق من خلال التعاون والتقدير للدور الذي تقوم به القوات الأمنية من أجل حماية المواطنين وتعزيز إمكانيات الدولة.