في الآونة الأخيرة، تم اتخاذ خطوات لتوسيع الطرق وتحسين حركة المرور في مناطق مختلفة من بغداد، مما أدى إلى قطع العديد من الأشجار المعمرة. وقد عبر العديد من السكان عن حزنهم واستياءهم من هذا الإجراء الذي كان غير مدروس وتسبب في انحسار المساحات الخضراء وتغير المناخ. يشير الخبراء إلى أن العراق يعاني من نقص في الإيرادات المائية، مما يجعله غير قادر على زراعة المزيد من الأشجار.
يطالب الخبير البيئي بتعديل سياسات وقوانين حماية الأشجار وتفعيل القوانين المتعلقة بتخطيط المدن وزراعة الأشجار. ومن الجدير بالذكر أن وزارة الزراعة أعلنت عن مبادرة لزراعة خمسة ملايين شجرة في عموم محافظات العراق، ولكن الخبراء يعتبرون أن هذا العدد غير كاف ويجب التعاون مع شركات عالمية متخصصة في زراعة الأشجار.
تقوم جمعية الهلال الأحمر العراقي بحملة للتشجير في عدة مناطق بهدف إعادة الغطاء النباتي، وفي الوقت نفسه، أعلنت أمانة بغداد أن الشركات المنفذة لمشاريع فك الاختناقات المرورية يجب أن تقدم تعهدات لإعادة زراعة الأشجار المعمرة.