اعتبر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن استهداف البعثات الدبلوماسية يشكل إساءة للعراق واستقراره وأمنه. جاءت تصريحات السوداني بعد هجوم صاروخي استهدف السفارة الأميركية في بغداد، مما دفعه إلى دعوة القوات الأمنية إلى محاسبة المهاجمين. وأكد السوداني في بيان أصدره مكتبه أن استهداف البعثات الدبلوماسية لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، وأن القوات الأمنية ستستمر في حماية البعثات الدبلوماسية وصيانة المعاهدات الدولية وتأمينها.
وكانت ثلاثة صواريخ قد استهدفت السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد، قبل أن تسقط في المحيط المحصن الذي يضم سفارات أجنبية ومؤسسات حكومية عراقية. وقد أكد مسؤول عسكري أميركي أن صفارات الإنذار قد انطلقت في محيط السفارة الأميركية وقاعدة “يونيون 3” المجاورة التي تضم قوات من التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”. وقد أبدى المسؤول الأميركي استعداده لاستقبال معلومات رسمية حول طبيعة الهجوم.
هذا الهجوم يأتي في سياق توترات متزايدة في العراق، حيث تشهد البلاد استهدافات للقوات الأميركية والتحالف الدولي. وتعتبر هذه الهجمات بمثابة تهديد للاستقرار والأمن في البلاد، مما يستدعي تبني استراتيجيات وتدابير أمنية جديدة لضمان سلامة البعثات الدبلوماسية والمواطنين في العراق.