أدانت الخارجية العراقية بشدة الاعتداء الإيراني على مناطق في أربيل والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير ممتلكات عامة وخاصة. وأكدت بغداد أن هذا الاعتداء يشكل انتهاكًا صارخًا لسيادة العراق ويتعارض مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي. وأعلنت الخارجية العراقية أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد إيران، منها تقديم شكوى إلى مجلس الأمن. كما قرر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً وتقديم الأدلة والمعلومات الدقيقة.
من جانبها، أفادت مصادر في مجلس أمن كردستان العراق بمقتل 4 مدنيين وإصابة 6 آخرين بجروح نتيجةً للقصف الإيراني في محافظة أربيل. وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان أن هذا القصف جاء رداً على “شرور الكيان الصهيوني” بعد اغتيال قادة الحرس الثوري. وقال البيان إن الهدف من الضربة كان مركزاً لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية في المنطقة وخاصة في إيران. وأعلنت قوات الحرس الثوري أن العمليات الهجومية ستستمر حتى الأخذ بثأر شهدائها.
يُعد هذا القصف الإيراني في العراق محل انتقادات واسعة من قبل السلطات العراقية التي تدين هذا الاعتداء وتعتبره انتهاكًا لسيادة العراق ومبادئ القانون الدولي. ومن المقرر أن تتخذ الحكومة العراقية كافة الإجراءات القانونية ضد إيران وتقديم شكوى إلى مجلس الأمن، بينما تم تشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم وجمع المعلومات لدعم موقف الحكومة دولياً.