تواصل الوفود الكردية زياراتها إلى بغداد لمناقشة العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان. وقد تمحورت الاجتماعات حول مستقبل العلاقة بين المركز والإقليم، مع التركيز على حل الملفات والقضايا بين الجانبين وفقاً للدستور. ورئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني قد ناقش آليات تحقيق هذا الهدف خلال زيارته إلى بغداد.
التباحث مع القوى الأخرى كانت خطوة إيجابية للوصول إلى تفاهمات بشأن الملفات العالقة، مثل قانون النفط والغاز ورواتب موظفي كردستان. ويعتبر الاتفاق بين الكتل ضرورياً لتحديد المسار السياسي والحفاظ على الاستقرار في المرحلة المقبلة، بما يخدم مصلحة البلاد. ونظراً لتعقيدات الملفات الإدارية والمالية والاقتصادية، فإن تحقيق التوافق بين الحكومتين يعتبر أمراً مهماً جداً.
يشدد المراقبون على أن الحفاظ على الاستقرار يعود بالفائدة على العراق في المرحلة المقبلة، وأن تحقيق التوافق بين الكتل سيسهم في وضع رؤية مشتركة تحدد المسار السياسي وتحقق مصلحة البلاد. وتم توصيف تباحث وفد الإقليم مع القوى الأخرى بأنها خطوة إيجابية نحو الوصول إلى اتفاقات حول الملفات العالقة، وأن ذلك سيساهم في تحديد المسار السياسي والحفاظ على الاستقرار في المرحلة القادمة.
