قُتِل الشاب البالغ من العمر 16 عامًا، كميل علي المالكي، في منطقة سويب جنوب غرب العاصمة بغداد نتيجة لنزاع مسلح لم يكن طرفًا فيه. وقد أكد شهود عيان أن المالكي كان طالبًا في الصف الثالث المتوسط وكان معروفًا بين سكان المنطقة، مشيرين إلى أنه الابن الوحيد لوالديه ولديه 4 أخوات. وتحدث شاهد آخر عن تواجد قوات الشرطة الاتحادية في المنطقة وكيف وقع الحادث أمام أعينهم، وطلب من الأهالي الدخول إلى منزل المالكي بسبب إطلاق النار الكثيف، واستفسر عن سبب عدم اعتقال الجناة.
طالب أهالي المنطقة وأقارب الضحية القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية بالتدخل الشخصي والتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتهمين، خاصة بعد أن تساءلوا عن الأسباب التي منعت القوات الأمنية من اعتقال منفذي الجريمة على الفور. يُذكر أن المالكي كان من بين العديد من الشبان الذين يعانون من العنف والجريمة في العراق، وقد أدى وفاته إلى حزن واستنكار من قبل مجتمعه المحلي.
تعتبر جريمة قتل كميل علي المالكي حادثة مؤلمة تجسد الظروف الصعبة التي يمر بها الشبان في العراق، مما يتطلب تحقيقات دقيقة وتدابير أمنية صارمة للقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة. ومن المهم أن يتدخل القادة الأمنيون والسياسيون لحماية الشباب وضمان سلامتهم، وتقديم العون والدعم للأسر المتأثرة بالجريمة، لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.