تشهد العاصمة بغداد في الآونة الأخيرة ظاهرة انتشار رعي المواشي في الشوارع الرئيسة والساحات العامة، وتتزايد هذه الظاهرة مع انتشار النفايات، مما يثير الاستياء لدى المواطنين ويدفعهم إلى المطالبة باتخاذ إجراءات للحد من هذه الظاهرة التي تشوه منظر العاصمة. تعبر هذه الحالة عن انعدام الانضباط والترتيب في البيئة العامة، وقد يؤدي انتشار الحيوانات والنفايات إلى حوادث مرورية ومشاكل صحية للمواطنين.
وفي ظل هذا الوضع، يصف المواطنون مشهد الطرقات بأنه مزري ومقلق، حيث يعيشون بين الصورة الفوضوية لرعي الماشية وتجمع النفايات، ما يضعهم في وضع مزعج ومخيف. يشير بعضهم إلى أن هذه الحالة تعكس نقصاً في الخدمات العامة وفشل السلطات المحلية في مكافحة هذه الظاهرة، مما يجعلهم يطالبون بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتحسين الوضع وإعادة الانضباط إلى الشوارع والميادين.
وحول حلول هذه الظاهرة، يقترح المواطنون زيادة الرقابة والتفتيش على المنطقة، وتفعيل دور الجهات المعنية بضبط النفايات وتوعية الناس بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة العامة. كما يدعو البعض إلى توفير أماكن مناسبة لرعي الماشية بعيداً عن الأماكن العامة، ومعاقبة المخالفين الذين يتسببون في تلويث البيئة وإزعاج المواطنين.