المرمى.
تصاحب ذلك احتجاجات من الجماهير الحاضرة بسبب مستوى الأداء المتواضع وغياب الأهداف. ورغم المحاولات الهجومية من كلا الفريقين، الا أن التكتيك الدفاعي الحذر منع تسجيل أي هدف خلال اللقاء. وبهذا التعادل يتقدم النجف بنقطتين على الزوراء في سباق الصدارة. وفي نهاية اللقاء، أثنت الجماهير على أداء حارسي المرمى اللذين قدما تصديات رائعة حافظا على نظافة شباكهما طوال اللقاء.
يعتبر التعادل السلبي بين النجف والزوراء نتيجة غير مرضية للجماهير الحاضرة، خاصة في ظل التوقعات والتطلعات الكبيرة على تقديم مستوى أداء مميز من قبل الفريقين. وقد اعتبر العديد من الخبراء والمحللين أن هذا الأداء يعكس الحذر الزائد من الفريقين مما جعلهما يفشلا في تحقيق الأهداف. ويتطلع الجمهور العراقي إلى رؤية أداء أفضل في المباريات المقبلة وتسجيل الأهداف التي تسعدهم وتعيد الحماس إلى الملاعب العراقية.