المقال يتناول أهمية التفاهمات بين بغداد وأربيل في حل القضايا العالقة وتحقيق المصالح المشتركة بما يؤثر على السياسة والأمن والاقتصاد والعلاقات البينية. ويشير المقال إلى أن تحقيق هذه التفاهمات يمهد الطريق لبناء دولة مستقرة وتأمين مستقبل الأجيال القادمة. كما يشير إلى أن التفاهمات بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان غالبًا ما تكون مؤقتة وغير نهائية، ما يتطلب وجود إدارة واعية للأزمة لمنعها من الوصول إلى نقطة لاعودة.
ويستعرض المقال العديد من الخلافات والقضايا المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، مثل المناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز ورواتب موظفي الإقليم والإيرادات النفطية وإدارة المنافذ الحدودية. ويشير إلى أن هناك تجاذب سياسي وتصاعد للمواقف عند تشكيل حكومة جديدة أو فيما يتعلق بالموازنة العامة. ويؤكد المقال على ضرورة عدم وجود انفصال بين الحكومة والقوى الداعمة لها والوفاء بالتعهدات لتجنب الوقوع في دوامة الخلاف والتعطيل.
ويشير المقال إلى الدور السياسي للقضايا الخلافية في استغلالها كورقة ضغط سياسي وترويج المشاكل لتعزيز المصالح الشخصية على حساب المجموع العام من الناس. ويشدد على أهمية وفاء الأطراف المعنية بالتفاهمات والتعهدات المتفق عليها لحل القضايا وتحقيق الاستقرار والتقدم للبلاد.