قال المختص الاقتصادي أحمد مأمول النيساني إن الاستفادة من تطوير واقع انشاء الوحدات السكنية حول العالم يمثل أمرًا حتميًا، وقاد القطاع الخاص إلى استحداث طرق بناء جديدة والشروع في تنفيذ مشاريع السكن الذكي التي تتيح للمواطن التحكم في وحدته السكنية عبر الأجهزة الذكية والتي تعد خطوة مهمة وأكثر أمانًا. وأشار النيساني إلى أن الجهد المحلي بات يتفاعل مع تقانات تنفيذ السكن الذكي ويتبنى جميع مراحل تنفيذ هذه المشاريع، مما يحسب للخبرات الوطنية التي تعتمد أفضل طرق البناء التي يشهدها العالم المتقدم.
من جانبه، أوضح أن المنزل الذكي يعني عمل بعض التكنولوجيات الذكية على تبسيط المنزل وجعله أكثر حيوية ودفء، مما يقلل الحاجة إلى الأسلاك وأجهزة التحكم عن بعد، ويمكن أن تجعل تكنولوجيا المنزل الذكي التي تتحكم في إضاءة وتدفئة المنزل أكثر راحة، مما يسمح للفرد بتشغيل الأضواء وتدفئة المنزل عن بعد، بحيث يكون جاهزاً تماماً عند عودته إليه.
وأخيرًا، أكد النيساني أن المشروعات السكنية الذكية توفر حياة عصرية للمواطن الراغب في شغل مثل هذه الوحدات، وهو ما يعكس التفاعل الإيجابي بين الجهد المحلي وتقانات تنفيذ السكن الذكي واعتماد أفضل الطرق العالمية في البناء والتي توفر مستويات عالية من الأمان والراحة.