هذا الخبر يتحدث عن تصاعد الإجراءات الخارجية بين العراق وإيران، حيث استدعت وزارة الخارجية العراقية سفير العراق في طهران نصير عبد المحسن للتشاور بسبب الاعتداءات الإيرانية الأخيرة التي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين في اربيل. وفي وقت سابق، تم استدعاء السفير الإيراني في العراق وتسليمه مذكرة احتجاج شديدة بسبب القصف الإيراني الذي طال أربيل وأدى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين.
هذه الإجراءات تأتي في ظل التوترات السياسية والأمنية بين العراق وإيران، وتأثيرها على العلاقات الثنائية بين البلدين. ويأتي ذلك في سياق التصعيد الخارجي الذي يشهده العالم العربي والإسلامي بشكل عام، وتأثيرها على الاستقرار والأمن في المنطقة.
من المهم استكشاف سبل الحلول الدبلوماسية والتفاوضية لحل هذه الخلافات بين العراق وإيران، من أجل تجنب المزيد من التصعيد والتداعيات السلبية على الأمن والسلام في المنطقة. كما يجب وضع حد للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للبلدين، وتعزيز التعاون الثنائي وبناء علاقات مستقرة وموثوقة بين العراق وإيران من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.