تعرضت سيارة مبحوث فيهم لضربة شنتها طائرة مسيرة في بغداد، فيما أكدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) تنفيذ ضربة أدت لمقتل قيادي في كتائب حزب الله العراقي. وأعلنت الحكومة العراقية استهداف الولايات المتحدة لقائد في هيئة الحشد الشعبي للتدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية للعراق. وقالت حركة “حماس” إن القصف الأمريكي في بغداد يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية.
أدى الهجوم إلى مقتل ثلاثة أشخاص كانوا في السيارة المستهدفة، بما في ذلك قياديان في كتائب “حزب الله”، وهو فصيل مسلح مرتبط بإيران. وقال مسؤول في “كتائب حزب الله” إن من بين القتلى أبو باقر الساعدي، القيادي البارز المسؤول عن “ملف سوريا العسكري” في الفصيل. وأشار مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إلى أن الضربة جاءت في منطقة المشتل في شرق العاصمة بغداد.
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن الضربة جاءت رداً على الهجمات على القوات الأمريكية في المنطقة. واستنكرت حركة “حماس” القصف الذي أسفر عن مقتل القياديين في “المقاومة العراقية” معتبرة أنه يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية. وأكدت على أن المنطقة لن تشهد استقراراً إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية والعربية المحتلة.