أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربة عسكرية في العراق وصفتها بـ”الدفاعية”، حيث استهدفت القائد في “حركة النجباء” مشتاق جواد كاظم الجوهري، الملقب بـ”أبو تقوى”، في تطور قد يؤثر على العلاقة بين واشنطن وبغداد. وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال باتريك رايدر إن الضربة جاءت رداً على هجمات ضد القوات الأميركية وأنها “دفاع عن النفس”. وكانت القوات الأميركية قد تعرضت لنحو 120 هجوماً من الفصائل الموالية لإيران في العراق وسوريا.
وفي حديث لصحيفة “الشرق”، أشار كبير الباحثين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إلى أن الهدف الذي تم استهدافه كان قائدًا ميدانيًا برتبة أدنى ولا يمثل الأمين العام للحركة وأن الضربة قد تكون محسوبة النتائج. من ناحية أخرى، أعتبر البيان الذي صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي الاستهداف “تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق”، وبعيدًا عن التفويض الذي وجد لأجله التحالف الدولي في العراق.
وفي غضون ذلك، تتزايد المخاوف من تدهور العلاقات بين واشنطن وبغداد، مع تزايد الهجمات على القوات الأميركية في المنطقة. ويرى خبراء أن ذلك قد يؤدي إلى مطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق ومنعها من البقاء في بعض المواقع، كما يخشى بعضهم من تسليح المزيد من الفصائل المسلحة مما قد يؤدي إلى تصاعد الأزمة في المنطقة.
Overall, الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة في العراق تعتبر من التطورات الحديثة والتي قد تؤثر على العلاقات بين واشنطن وبغداد، حيث يتزايد القلق من تدهور هذه العلاقة وامكانية مطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق.
*يرجى الرجوع إلى الصيغة الأصلية في اللغة الإنجليزية للحصول على النص الصحيح.*