توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق في زيارة تعتبر الأولى من نوعها منذ 13 عامًا، حيث وصل إلى مطار بغداد برفقة وفد حكومي ونيابي كبير. تم وصف الزيارة بأنها ليست مجرد عابرة وسيتم خلالها وضع حلول جذرية بدلاً من ترحيل الأزمات. من المتوقع توقيع 20 مذكرة تفاهم بين الجانبين، ومن بين الملفات التي تسيطر عليها الزيارة هي قضايا أمن الحدود وحزب العمال الكردستاني وقضايا المياه والتنمية وصادرات نفط كردستان.
ويسعى الجانبان التركي والعراقي خلال الزيارة إلى تحسين العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات التجارة والأمن والاقتصاد. من المتوقع أيضًا بحث موضوعات هامة مثل ملف حزب العمال الكردستاني وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن قضايا الحدود والتنمية وصادرات النفط.
يأتي هذا اللقاء في سياق توطيد العلاقات العربية التركية والتأكيد على أهمية التعاون الإقليمي في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة. ومن المهم بناء جسور التواصل والتعاون بين البلدين للتصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة والعمل معًا على تعزيز الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط.