أدانت إيران بقوة الضربة الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في بغداد والتي أسفرت عن مقتل قيادي في كتائب حزب الله المرتبطة بطهران، واعتبرتها تهديداً للسلام والأمن في العراق والمنطقة بأكملها، وفقاً لوكالة “فرانس برس”. وجاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الذي اعتبر أن استمرار هذه المغامرات من قبل الولايات المتحدة يشكل تهديداً للسلام والأمن الإقليمي والدولي.
وفيما يبدو أن التوترات بين الولايات المتحدة وإيران تزداد تصاعداً، خاصة بعد الضربة الجوية الأمريكية في بغداد، فإن تصريحات المسؤولين الإيرانيين تعكس الغضب والاستياء الشديد من هذا العمل العسكري. ويأتي هذا في سياق التوترات الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران والمتعلقة بالنفوذ في المنطقة وأمور أخرى، ولكنها قد تؤدي إلى زيادة التوترات في الشرق الأوسط.
يشير اعتبار إيران الضربة الأمريكية في بغداد تهديداً للسلام والأمن إلى التصاعد المستمر للتوترات بين البلدين، ويعكس هذا الاستنكار الإيراني للضربة استمرار الصراعات والمواجهات في المنطقة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعرض السلام والاستقرار للخطر وخاصة في العراق والشرق الأوسط بشكل عام.