زاد البيان عن الإدارة أن “هيأة النادي تعبر عن استغرابها الشديد من هذا القرار، خاصة وأن توقيته غير مناسب على الإطلاق، وأن قرار المدرب يأتي في ظل تفوق الفريق ونتائجه الإيجابية في دوري الكرة الممتاز”.وأوضحت إدارة نادي الصناعة أن “الفريق قد بدأ بالتحضيرات للمباريات المتبقية في الدوري، وأن انشغال الجهاز الفني بتقديم استقالته سيؤثر بشكل كبير على استعدادات الفريق، ويضع النادي في وضعية صعبة قد تؤثر على مشوار الفريق في المسابقات القادمة”. وختم البيان بالتأكيد على أن “إدارة النادي لن تقبل الاستقالة، وستبذل كل الجهود اللازمة للحفاظ على استقرار الفريق وضمان تحقيق الأهداف المرسومة للموسم الحالي”.
على جانب آخر، أشار بيان النادي إلى أن “المدرب صفوان عبد الغني تقدم بعدة مطالب منذ بداية الموسم، بما في ذلك توفير الظروف الملائمة للعمل الفني، وتوفير مستحقاته بشكل منتظم، إلا أن الإدارة لم تستجب بالشكل المطلوب لهذه المطالب، مما تسبب في تأزم العلاقة بين الطرفين ووصول الأمور إلى هذه النقطة”. وأكد البيان أن “الإدارة ستعقد اجتماعاً طارئاً لبحث ملابسات القضية والبحث عن حلول مناسبة للوضع الحالي، من أجل تفادي أي تبعات قد تؤثر سلباً على الفريق ومشاركته في المسابقات القادمة”. واختتم البيان بالدعوة إلى جميع أفراد النادي والجهات المعنية للتعاون والتكاتف من أجل إيجاد حلول سريعة وفعالة للأزمة التي تعصف بالنادي في هذا الوقت الحساس.
هذا ولم يعلن المدرب صفوان عبد الغني حتى الآن عن موقفه النهائي من الاستقالة، فيما تبقى الأمور معلقة على حسب تطورات الأحداث ونتائج الاجتماع الطارئ الذي سيعقده النادي في الأيام القادمة. وتسعى إدارة النادي إلى تجنب أية تداعيات سلبية قد تحدث نتيجة لهذه الأزمة، وتأكيد استمرارية عمل الجهاز الفني واللاعبين على نفس النهج الذي أدى إلى تحقيق النتائج الإيجابية خلال المرحلة الأولى من الموسم. ويظل الجميع على أمل أن يتم التوصل إلى حلول واتفاق بين الطرفين، من أجل استعادة الاستقرار واستكمال المشوار الرياضي بنجاح ودون تشويش في الأداء والنتائج.