أعلنت أمانة بغداد استئناف مشروع الحزام الأخضر في العاصمة العراقية. يهدف هذا المشروع إلى زراعة 120 ألف شجرة على مساحة 940 دونماً في غرب العاصمة. وأوضح المتحدث باسم أمانة بغداد أن الحملة ستبدأ في بداية شهر تشرين الأول المقبل، عندما يتم الانتهاء من الأعمال المدنية ضمن المشروع. يعاني العراق من تغير المناخ والجفاف، وتحويل الأراضي الزراعية إلى أراضٍ سكنية تعزز من ارتفاع درجات الحرارة. وتعد زراعة أشجار الحزام الأخضر من الحلول المهمة للتخفيف من هذه المشكلة.
وفي نص الخبر، تم تسليط الضوء على أهمية مشروع الحزام الأخضر وتأثيره في تحسين البيئة في بغداد. تعتبر العاصمة العراقية واحدة من الدول الخمس الأكثر تأثراً بتغير المناخ في العالم. تُعاني العراق من جفاف شديد بسبب الجفاف الذي تعاني منه الأنهار الرئيسية نتيجة لانقطاع إيران لروافدها وتقليل تركيا التدفقات المائية نحو العراق. وهذا أدى إلى تقلص المساحات الزراعية وانخفاض الغطاء النباتي بشكل كبير. لذلك، يعتبر مشروع الحزام الأخضر إحدى الحلول لإعادة تأهيل الأراضي الزراعية وتحسين البيئة العامة في العاصمة بغداد.
يعد استئناف مشروع الحزام الأخضر خطوة مهمة لمحاربة آثار تغير المناخ في العراق وتحسين الوضع البيئي في بغداد. ستسهم زراعة الشجر في تقليل ارتفاع درجات الحرارة وتوفير مساحات طبيعية جديدة في المدينة. وبالإضافة إلى ذلك، يجب العمل على إنشاء بنية تحتية كاملة تدعم هذا المشروع وتساعد في تنميته. وتعد السلطات المحلية والحكومة المركزية مسؤولة عن توفير جميع الموارد اللازمة لنجاح المشروع. يُنصح بتوفير الدعم المالي والتقني والمعرفي لأمانة بغداد لتنفيذ المشروع على أكمل وجه وتحقيق النتائج المرجوة.