في إضافة الى قضية القصور، هناك قضايا أخرى تم مناقشتها خلال الاجتماعات بين تركيا والعراق، منها قضايا امدادات المياه وصادرات النفط والغاز من شمال العراق الى تركيا. وكان اخر زيارة لاردوغان الى العراق في عام 2011 حيث جاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية ان زيارة اردوغان تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين ومن المتوقع ان تدفع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين بالاضافة الى الملفات السياسية والامنية.
واعلن اردوغان ان تركيا تخطط لشن عملية كبيرة ضد حزب العمال الكردستاني بهدف القضاء عليه نهائيا وقد شنت تركيا العديد من الهجمات ضد الجماعة في شمال العراق وتكرر استهداف الطائرات التركية لمواقع يشتبه انها تابعة للجماعة الكردية في المنطقة. واشتكت بغداد من ان العمليات التركية تنتهك سيادة العراق ولكن يبدو ان هناك تقاربا بين البلدين في هذا الشان.
في مارس بعد اجتماع بين وزيري الخارجية العراقي والتركي اعلنت بغداد ان مجلس الامن الوطني العراقي اصدر حظرا ضد الحزب الكردستاني لكن لم يصنفه كمنظمة ارهابية. واصدر بيان مشترك صدر عن البلدين يؤكد ان الجماعة تمثل تهديدا امنيا لكل من تركيا والعراق وان وجودها في الاراضي العراقية يعد انتهاكا للدستور العراقي.