تم خلال لقاء الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان مناقشة العديد من الملفات المشتركة بين البلدين، ومنها الملفات الاقتصادية والأمنية والمائية. تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات، وتأكيد ضرورة التنسيق والعمل المشترك لحل القضايا ذات الصلة بالأمن والاقتصاد والمياه، بما يخدم تطلعات الشعبين في البلدين ويعزز الاستقرار في المنطقة. كما تم التأكيد على ضرورة وقف العدوان على غزة ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة وإيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية.
وتركزت المباحثات الثنائية على القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، وتم الحديث عن سبل تعزيز التجارة البينية وتشجيع الاستثمار وملف المياه. كما أكد الرئيس العراقي على أهمية اعتماد الحوار لحسم المسائل والقضايا العالقة بين البلدين، وعلى ضرورة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن المشترك للبلدين والمنطقة. وفيما تعاني العراق من أزمة مائية نتيجة انخفاض التدفقات المائية عبر نهري دجلة والفرات، تم التأكيد على ضرورة معالجة هذه الأزمة وضمان حصة عادلة للعراق من مياه النهرين.
وعبر الرئيس التركي عن سعادته بزيارته للعراق وعن تفهم بلاده لاحتياجات العراق من المياه، مؤكدا على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين وتشمل مختلف المجالات وضرورة دعم العراق في مشروع طريق التنمية المهم لدول المنطقة. وأكد أردوغان على استمرار دعم تركيا للعراق من أجل استكمال المشروع وتحقيق الاهداف الاقتصادية والتنموية للشعوب في المنطقة.