علق الإطار التنسيقي الشيعي على انتهاء هدنة الفصائل المسلحة وعودة استهداف المواقع الأمريكية في العراق والمنطقة، بعد تعرض قاعدة للتحالف الدولي في سوريا لاستهداف صاروخي من العراق. وقد أوقفت الفصائل الهجمات على القوات الغربية في فبراير، وربطت بعض الفصائل استئناف عملياتها بنتائج زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن. وأكد قيادي في الإطار التنسيقي أن المصلحة الأمنية والعسكرية كانت بإيقاف الهجمات على القوات الأمريكية لإنهاء وجود القوات الأجنبية.
ونفت كتائب حزب الله العراقية استئناف الهجمات على القوات الأمريكية، بعد تعميم بيان من مجموعات تابعة للفصيل المسلح تعلن استئناف هجمات بعد تعليقها منذ أشهر. وفي فبراير الماضي، توقفت الجماعات المسلحة عن الهجمات بعد مقتل 3 جنود أميركيين بتفجير بطائرة مسيرة. وبالتالي، نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية على العراق وسوريا رداً على ذلك.
في أحداث حديثة، أطلقت خمسة صواريخ من العراق باتجاه القاعدة الأمريكية في سوريا من قرية حمد أغا في ناحية زمار. وحلق الطيران الأمريكي بكثافة عند الحدود العراقية السورية في إجراء رد فعل لهذا الهجوم. وعلى الرغم من نفي كتائب حزب الله العراقية إصدار بيان بشأن استئناف الهجمات، يظل الوضع متوتر بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في المنطقة.