أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم عن مقتل عنصر من «الحشد الشعبي» وإصابة ثمانية آخرين بينهم منتسب من الجيش في انفجار وحريق داخل معسكر كالسو بشمال بابل. وقالت قوات «الحشد الشعبي» إن الانفجار نتج عن هجوم، بينما أكد مصدران أمنيان أن الانفجار ناجم عن قصف جوي. أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن وجود فريق تحقيق لمعرفة أسباب الانفجار والحريق في المعسكر وتأكيد قيادة الدفاع الجوي على عدم وجود أي طائرة في المنطقة قبيل الانفجار.
تطرق البيان الأمني إلى وجود معسكر كالسو المشترك الذي يضم مقرات الحشد الشعبي ووحدات تابعة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية. ورغم القصف الجوي الذي حدث، فإن القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط نفت تنفيذ أي ضربات في العراق يوم الجمعة. وتم تأكيد أن القاعدة العسكرية كالسو تعرضت لهجوم تسبب بخسائر مادية وإصابات حيث يواصل البحث عن المتضررين.
من جانب آخر، أعلنت فصائل عراقية مسلحة عن استهداف «هدف حيوي في إيلات» في جنوب إسرائيل بواسطة طائرات مسيرة كرد فعل على المجازر الصهيونية في حق المدنيين الفلسطينيين وانتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية. يأتي هذا التصعيد في سياق إقليمي متفجر مع استمرار الحرب في غزة والجهود الدبلوماسية لتجنب تصاعد النزاعات. قد نفت القيادة المركزية الأميركية تقارير القصف الجوي في العراق يوم الجمعة وأعربت الخارجية العراقية عن قلقها من خطر تصاعد العنف في المنطقة.