أكد مصدر أمني اليوم تحقيق تقدم كبير في تأمين الحدود بين العراق وإيران في أربع مناطق، مشيرا إلى استمرار العمل لتأمين المناطق الأخرى. تأتي هذه الجهود ضمن التوجه العراقي لتأمين حدوده مع دول الجوار بشكل عام، والتركيز على تأمين الحدود مع سوريا وإيران بشكل خاص. يتمثل التأمين في إنشاء أبراج خرسانية وتثبيت كاميرات حرارية ونصب العوائق السلكية لمنع أي تهريب أو تسلل.
أكد المصدر أن ملف تأمين أربع مناطق مهمة قد حُسم خلال شهر نيسان الحالي، حيث تعد هذه المناطق نقاط حيوية على الحدود تستحق التأمين الكامل لمنع عمليات التهريب. من المتوقع أن ينتهي تأمين الحدود بالكامل في عام 2024، حيث سيكون ذلك الإنجاز الأكبر في مجال التأمين الحدودي منذ عام 2003. تم تحديد أهمية استخدام التقنيات الحديثة مثل كاميرات المراقبة لتغطية جميع المناطق حول الساعة.
بدأ العراق تنفيذ خطة لنصب أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة بينه وبين إيران، مشيرا إلى استكمال تأمين الحدود مع الجانب السوري بنجاح. تعكس هذه الخطوات التحركات الجديدة للعراق لتحسين الحدود وتأمينها بشكل كامل، حتى يتجنب المخاطر المتعلقة بعمليات التهريب والتسلل والتهديدات الإرهابية. تأمين الحدود مع إيران وسوريا يعد خطوة أساسية لحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وتطبيق أحدث التقنيات لمنع أي تهديد يمكن أن يواجهها العراق من الحدود.