كشف النائب أمير المعموري عن اعتراف قيادة شرطة محافظة بابل بأن كاميرات المراقبة في المحافظة لا تتوافق مع المواصفات المطلوبة، على الرغم من إنفاق مبلغ كبير يزيد عن 36 مليار دينار على هذا المشروع. وأشار المعموري إلى وجود عيوب عديدة في تلك الكاميرات، مثل عدم قدرتها على كشف الجهات المسببة للحوادث وعدم فعالية المنظومة الشمسية وعدم وجود نظام تحسس أمني فيها، بالإضافة إلى مشاكل أخرى مثل عدم مواءمتها للعوامل الجوية القاسية في العراق مثل الحرارة والأتربة والرطوبة.
وأوضح المعموري أن كاميرات المراقبة في محافظة بابل لا توفر رؤية ليلية جيدة إلا على مسافة قصيرة ولا تعمل بشكل دقيق، وأن العديد منها لا تعمل على الإطلاق. ودعا المعموري إلى حسم هذه القضية لحماية حياة وممتلكات المواطنين وللحفاظ على المال العام، حيث تعرضت بعض الحوادث للكشف عن الجناة بفعل الكاميرات غير الفعالة.
وأعرب المعموري عن أمله في أن يتم تحسين وتجديد نظام كاميرات المراقبة في محافظة بابل لضمان حماية أفضل للمواطنين والممتلكات، مع التأكيد على أهمية تحسين الأنظمة الأمنية والتقنية لضمان توفير بيئة آمنة ومحمية للجميع.