أفادت خلية الإعلام الأمني، يوم السبت، بمقتل وإصابة 9 أشخاص من الحشد الشعبي بينهم منتسب في الجيش العراقي جراء حدوث انفجار وحريق داخل معسكر “كالسو” شمالي محافظة بابل. ونفت الخلية في الوقت ذاته أن يكون الحادث ناجم عن قصف جوي عبر طائرة مسيّرة أو مقاتلة. وأكدت البيانات الأولية أن الانفجار والحريق أسفرا عن مقتل أحد منتسبي هيئة الحشد الشعبي وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم منتسب من الجيش العراقي. وأوضح البيان أن الدفاع المدني والجهات الساندة تمكنوا من السيطرة على الحريق بوقت قياسي وتم تشكيل لجنة فنية لبيان أسباب الانفجار والحرائق في موقع الحادث.
في سياق متصل، نفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي صلتها بقصف استهدف مقراً للحشد الشعبي شمال محافظة بابل. وكذلك، استبعدت شبكة CNN الأمريكية ضلوع إسرائيل بالضربة الجوية التي استهدفت قاعدة “كالسو” العسكرية. ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “تل أبيب ليس لها أي علاقة بالتقارير عن الانفجارات التي وقعت في العراق”. وأكد المسؤول الإسرائيلي أن لاسرائيل لا علاقة بالهجوم الذي استهدف مقر الحشد الشعبي.
تأتي هذه الحوادث بعد يوم واحد فقط من الضربات التي استهدفت قاعدة عسكرية في إيران. وتشير البيانات الأولية إلى أن لم يكن هناك نشاط جوي أو عسكري في محافظة بابل. وتم التحقيق في أسباب الانفجارات بواسطة لجنة فنية مشتركة من الدفاع المدني والصنوف الأخرى ذات العلاقة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.