حدد كبير مستشاري الأمن الوطني العراقي حميد الشطري، يوم الأربعاء، أن هناك طريقتين لمواجهة الفصائل المسلحة في العراق هما “الاحتواء ثم المواجهة”. وأشار إلى أن الحكومة العراقية تعمل حاليًا على احتواء الفصائل المسلحة وبعضها قد أعلن اندماجها في المنظومة العراقية. وأكد أن الأجهزة الأمنية العراقية قد قطعت شوطًا مهمًا في التطور منذ عام 2003 وستستمر في تحسين المنظومة الأمنية خلال الفترة القادمة.
وأضاف الشطري أن “هناك طريقتين لمواجهة المجاميع المسلحة هما الاحتواء والمواجهة”، مشددًا على ضرورة أن تكون الفصائل واقعية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة. كما أشار إلى أن الحكومة العراقية تعمل على احتواء الفصائل المسلحة وإعادة النازحين من مخيم الهول بعد اتخاذ إجراءات صعبة وجريئة. وأكد على أن العراق يحتاج لبرامج حكومية كبيرة لتطوير المنظومة الأمنية ودعم إستقرار المنطقة.
من جانبه، أكد مستشار الأمن الوطني قاسم الأعرجي أن العراق قد غادر سياسة الحرب والقتال وأصبح لديه موقعاً مهماً كنقطة التقاء بين الآخرين. كما أكد وزير الداخلية الاتحادي عبد الأمير الشمري على أهمية تحمل المسؤوليات الأمنية بشكل مستقل وافضلية المواجهة الأمنية على العسكرية. وأشار وزير الداخلية في اقليم كوردستان ريبر احمد إلى أن الأمن في العراق يجب أن يكون ملفاً واحداً لا يمكن تجزئته، وأن الاستقرار في أي منطقة سيؤثر على جميع أجزاء البلاد.