في خبر عاجل، عُقدت جلسة طارئة لمجلس محافظة النجف لمناقشة قرار تغيير إدارة مطار النجف. أعلنت رئاسة المجلس أن قرار إعفاء مدير المطار لم يعد قابلاً للنقاش وسيتم تنفيذه بالقوة إذا لزم الأمر. تمت إقالة علي الساعدي من منصبه كمدير للمطار وتعيين عباس المهنا بديلاً له لمدة 6 أشهر. بعد هذا القرار، قامت قوة أمنية بإحاطة مطار النجف الدولي لمنع تنفيذ القرار وطلب المدير السابق تدخلاً أمنياً من بغداد للبقاء في منصبه.
وفي خطوة مفاجئة، أبلغت رئاسة مجلس محافظة النجف أنهم سينفذون قرار تغيير إدارة مطار النجف بالقوة إذا دعت الضرورة. تصاعدت التوترات عقب رفض سلطة الطيران المدني تنفيذ القرار وإرسال تعزيزات عسكرية لمنع دخول المدير الجديد ومباشرته بالعمل. يظهر من الوضع أن هناك صراع بين السلطات المحلية والسلطات الوطنية بشأن إدارة المطار، مما يفتح بابًا لتصاعد التوترات والصراعات في المنطقة.
تشير التطورات الأخيرة في موضوع تغيير إدارة مطار النجف إلى تصاعد التوترات والصراع بين السلطات المحلية والوطنية. يبدو أن هناك خلافات عميقة بين الأطراف المتورطة في هذا الموضوع والتي تستوجب تدخلًا عاجلاً لإيجاد حل دبلوماسي يُغيّر هذا المشهد. ما زالت الخطوات المقبلة غير واضحة وسط تحسن الأوضاع الأمنية في المنطقة وتأثر السياحة والاقتصاد المحلي بسبب هذا الصراع.