كشف مصدر أمني في النجف عن تفاصيل جديدة بشأن وفاة طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا بعد تعرضها لهجوم من كلاب سائبة. وأشار المصدر إلى أن الطفلة لم تفارق الحياة بسبب هجوم الكلاب، بل كانت هناك طعنات في جسدها تشير إلى أن الحادث كان جنائيًا. وتم اعتقال خال الطفلة الذي تبين أنه الجاني بعد التحقيق معه، حيث اعترف بأنه اغتصبها ثم قتلها بـ17 طعنة سكين.
تم تحويل المتهم إلى القضاء لمحاكمته بناءً على اعترافه بجريمته، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للمضي في الإجراءات القانونية ضده. وكانت قوة أمنية برفقة فريق طبي قد نقلت جثة الطفلة إلى الطب العدلي لإجراء الفحوصات اللازمة. يأتي هذا الحادث البشع كتأكيد على أهمية الحفاظ على سلامة الأطفال وضرورة محاسبة الجناة على جرائمهم.
من جهتها، قامت القوات الأمنية بتحويل المتهم إلى القضاء للتحقق من صحة اعترافاته واتخاذ الإجراءات اللازمة ضده. يجب على المجتمع أن يعمل سويًا من أجل منع حوادث مشابهة في المستقبل وتوعية الناس بخطورة التعامل مع حيوانات الكلاب السائبة. تعتبر هذه الحادثة دعوة إلى تشديد الرقابة على السلامة العامة وتعزيز قيم العدالة والأمان في المجتمع.