تشهد مناطق وسط بغداد، ولا سيما الشوارع المحيطة بمنطقة الباب الشرقي، ازدحاما خانقا، حيث تعاني شوارع الرشيد والجمهورية وجسر الجمهورية من زحام شديد. ويمتد الزحام في شارع الرشيد من الباب الشرقي حتى باب المعظم، بالإضافة إلى ازدحامات في شارع يافا والصالحية ومجسر قرطبة الجديد وشارع النضال وشارع سلمان فائق وشارع سريع الدورة بأكمله.
وفيما يتعلق بجسر الطابقين وساحة الطابقين والكرادة الخارجية، فإنها تعاني أيضا من ازدحامات شديدة وتمتد لمسافات طويلة. وعند النظر إلى شوارع بغداد بشكل عام، يبدو أن حجم الزحام الشامل يعرقل الحركة المرورية ويظهر فشل القرار الحكومي في تطبيق التوقيتات الجديدة للدوام.
وتشير التقارير إلى أن الازدحامات التي تشهدها شوارع وسط بغداد تعود إلى عدة عوامل، منها زيادة عدد السيارات على الطرقات وعدم وجود تنظيم مروري فعال. ويبدو أن هذه المشكلة تؤثر سلبا على حياة السكان وحركة النقل في العاصمة، مما يتطلب تدخل حكومي عاجل لتحسين الحالة المرورية وتسهيل حركة المرور للمواطنين والمسافرين.
