أبلغ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بضرورة بذل المزيد لمنع التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، خلال محادثة هاتفية جرت بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. وتأتي هذه المحادثات في إطار زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى الولايات المتحدة حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن. وقد جرى في المكالمة بحث أعمال التصعيد العسكري الأخيرة في المنطقة وآثارها على الأمن والاستقرار، وتم التأكيد على أهمية بذل الجهود اللازمة لمنع تفاقم الأوضاع وتجنب مخاطر التصعيد.
وفي سياق متصل، شنت إيران هجومًا بالطائرات المسيرة والصواريخ من أراضيها باتجاه إسرائيل، ردًا على مقتل قائد كبير في الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق. وقد أدى هذا الهجوم إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مما دفع رئيس الوزراء العراقي ولي العهد السعودي إلى التحدث بضرورة تهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد. وتأتي هذه المكالمة الهاتفية في سياق جهود تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاعات المستعصية.
وفي ختام الاتصال الهاتفي، تم التأكيد على أهمية بذل مزيد من الجهود لمنع تفاقم الأوضاع في المنطقة وتجنب الخطر الناتج عن التصعيد العسكري. ويأتي هذا التأكيد في إطار الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضرورة التعاون بين الدول لمنع حدوث أي تصاعد عسكري يؤدي إلى مزيد من الدمار والفوضى. ويجسد هذا التواصل الهاتفي بين القادة العراقي والسعودي عمق العلاقات بين البلدين والإصرار على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.