قدم الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي قراءة شاملة حول خفايا القصف الذي شنته إسرائيل بأكثر من 300 مسيرة وصاروخ باليستي. وأوضح التميمي أن إيران أطلقت هذا الهجوم ردًا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل إسرائيل، على الرغم من التهديدات الغربية والأمريكية. أكد أن الهجوم تم بالتعاون مع فصائل مسلحة في العراق ولبنان، وأن هذه الصواريخ والمسيرات استخدمت مسارات معقدة للوصول إلى الأهداف المراد ضربها في العمق الإسرائيلي.
كشف التميمي أن هناك ثمانية دول غربية تتقدمها الولايات المتحدة قامت بتشكيل حائط ناري من أجل الدفاع الجوي ضد الصواريخ الإيرانية، لكن قدرة إيران على التغلب على هذه الأنظمة الدفاعية الجوية مرفوضة. كما أكد أن إيران غيرت موازين القوى في الشرق الأوسط، وأن هناك أسلحة قادرة على تجاوز الدفاع الجوي الأمريكي. وأشار إلى أن الرد الإيراني كان مدروسًا واستهدف أهدافًا عسكرية بحتة وعلى تل أبيب أن تفهم خطورة ترسانة الصواريخ الإيرانية.
أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي المحتلة بعشرات المسيرات والصواريخ، ردًا على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق إيران. وأوضح الحرس الثوري أن هذه العملية تمت بتنسيق مع الجهات الأمنية وبتوجيه من القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وأن تفاصيلها ستكشف عنها قريبًا للشعب الإيراني والشعوب الحرة في العالم.