جددت جمعية الصداقة الإيطالية العربية تحذيراتها من اندلاع الكيان الصهيوني وصمته تجاه انتهاكات القانون الدولي. وأكدت الجمعية على أن الإسراع في فرض وقف فوري ودائم للاعتداء على فلسطين ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط يعتبر أمرًا ضروريًا للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة. وشددت الجمعية على أهمية أن تتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه حماية دول وشعوب الشرق الأوسط ومنع تصعيد الحرب في المنطقة.
وجاءت التصريحات القوية للجمعية عقب الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والرد الإيراني على هذا الهجوم. وقد نوهت الجمعية بأهمية الحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط وعدم السماح بالتصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى نتائج وخيمة تهدد الأمن الإقليمي والعالمي بشكل عام. وشددت الجمعية على ضرورة أن تلتزم الدول بالقوانين الدولية وتحترم سيادة الدول الأخرى وتعمل على تحقيق السلام والاستقرار الدائم في المنطقة.
ناشدت جمعية الصداقة الإيطالية العربية المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فعالة لمنع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وحماية دول المنطقة من الاعتداءات الخارجية. وأكدت الجمعية على ضرورة أن تكون هناك جهود دولية مشتركة لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط عن طريق الحوار والتعاون واحترام حقوق الإنسان والقانون الدولي. وشددت على أن الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم اللازم له يعتبر خطوة مهمة لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.